(جمعـــية مــركز حواء تعـــقد ندوة بالتعاون مع لجــنة الانتخابات المركـــزية حول المرأة في الانتخــــابات قصــص نجـــــاح وتحــــديات)
تاريخ النشر: 18/11/2021 - عدد القراءات: 1541
(جمعـــية مــركز حواء تعـــقد ندوة بالتعاون مع لجــنة الانتخابات المركـــزية حول المرأة في الانتخــــابات قصــص نجـــــاح وتحــــديات)
بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية وضمن الحملة الإقليمية التي لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في الانتخابات التي تنظمها الشبكة العربية للانتخابات عقدت جمعية مركز حواء للثقافة والفنون اليوم الخميس الموافق 18/11/2021 ندوة أخرى حول المرأة في الانتخابات قصص نجاح وتحديات ضمن سلسلة من الندوات الخاصة بتوعية المرأة بالانتخابات ) حيث تم استضافة نخبة نسويه من ذوات الخبرة واللواتي شاركن في عملية الانتخابات على المستويات المختلفة من محافظة نابلس والقرى المحيطة وتم عرض ومناقشة قصص النجاح وعرض بعض قصص المعاناة لنساء شاركن في العملية الانتخابية سواء على مستوى المجالس المحلية أو البرلمانية.
واستضافت الجمعية في هذه الندوة الحوارية مجموعة من النساء اللواتي شاركن في العملية الانتخابية سواء على مستوى المجالس المحلية أو البرلمانية ،وهن (سماح الخاروف عضو مجلس بلدي سابق في بلدية نابلس ، ناريمان الخليلي عضو مجلس قروي روجيب لدورتين ، زهيرة ابو السعود عضو مجلس قروي بورين من عام 2012 عن فتح، اخلاص نوفل عضو مجلس قروي دير شرف سابق ومرشحة حالية للمجلس)
وأدار الندوة الأستاذ مخلص سمارة حيث ركز على المحاور التالية: التعويل على المجتمع النسوي في ترشح المرأة واختيارها في الانتخابات ،وعن كفاية التمثيل النسبي للمرأة ودور الاحزاب السياسية في تحديد نسبة مشاركة المرأة ، وعن انه هل ان الاوان للاستغناء عن فكرة الكوتة النسائية وطلب من كل عضوة رسالة او نصيحة تقدمها للحضور .
افتتحت الندوة عضو الهيئة الإدارية ومنسقة المشروع مها جابر حيث رحبت بالحضور الكريم وتحدثت عن جمعية مركز حواء ، وتحدثت عن أهمية هذه الندوة والتي جاءت لتعزيز الديمقراطية في الانتخابات للمشاركة السياسية لجميع فئات المجتمع وإعطاء المواطنين الفرص المتكافئة لصياغة شكل الحكم والإسهام في تقرير مصير دولتنا على النحو الصحيح وان مشاركة المرأة السياسية في الانتخابات هي دعامة من دعائم التنمية والنهوض بالمجتمع،
من جانبها تحدثت رئيسة الجمعية السيدة غادة عبد الهادي مرحبة بالحضور مؤكدة على دور الجمعية التاريخي منذ التأسيس في العمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز حضورها المجتمعي ومشاركتها السياسية الفاعلة استكمالا وانسجاما مع دورها التاريخ على المستوى الوطني. وأضافت نعمل بكل جد واجتهاد منذ عقود على تمكين المرأة وتعزيز حضورها المجتمعي والسياسي وضمان مشاركتها الفاعلة في التعبير عن طموحات شعبنا وتحقيق مصالحة، كيف لا، والمرأة الفلسطينية كانت صاحب فضل بمشاركتها الفاعلة في الحفاظ على قضيتنا الوطنية وساهمت بكل جهد ممكن في العمل الوطني على مر السنين وفي مختلف المراحل التي مرت بها قضيتنا، فتمثيلها ومشاركتها حق لها وليس منه من أحد، فهي تستحق وبجداره.
نعلم جيدا الموروث الثقافي، وطبيعة المجتمعات الشرقية ونعلم حجم التحديات التي تواجهها المرأة إلا أن الإصرار على النجاح يعتبر نجاحا، والمشاركة بحد ذاتها بعيدا عن النتائج يعتبر عملا كبيرا يحسب للمرأة الفلسطينية والعربية، ونحن اذ نلتقي اليوم لنسلط الضوء على قصص واقعية مما عاشته وعانته النساء خلال ترشحهن لنوثق قصص النجاح ولنعمل معا وسويا على تسليط الضوء على بعض المظاهر السلبية والمعيقات لإيجاد الحلول لها ولتجاوزها على المستوى المجتمعي. كما اعر بت عن شكرها وتقديرها للجنة الانتخابات المركزية وشكرتها على الثقة في الجمعية باختيارها ضمن خمسة جمعيات نسويه للمشاركة في هذه الأنشطة الهامة الموجهة للنساء ليس في فلسطين وحسب بل على مستوى الإقليم.
وفي نهاية الندوة خرج الجميع بمجموعة من المخرجات
كان ابرزها التركيز على مناطق الجدار والمناطق المهمشة وابراز دور المرأة فيها وضرورة ان تقدم المرأة للترشح للانتخابات بكل قوة وان الانتخابات حق للمرأة ، وان المرأة لايجب ان تكون رقما فقط ولكن يجب أن تمارس دورها على اتم وجه دون أي تهميش او تحييد ، الانتقال من مرحلة الحزبية والعائلية والعشائرية الى مرحلة المهنية باختيار المرشحات في أي انتخابات والتركيز على هذا الجانب.
وفي نهاية الحوار أجاب الضيوف على أسئلة الحضور ودار نقاش حول الكثير من الأمور والتساؤلات .
